٧٦٧٩ ـ مالك بن عمرو الثقفي.
ذكر وثيمة في «كتاب الردة» أنّ أبا بكر وجّهه رسولا إلى مسيلمة باليمامة.
فخطب عنده خطبة بليغة دعاه فيها إلى الرجوع إلى الحق. فغضب منه وهم بقتله ، فهرب منه ، وأنشد له مرثية في حبيب بن زيد الأنصاري الّذي قتله مسيلمة منها :
وقال له الكذّاب تشهد أنّني |
|
رسول فنادى إنّني لست أسمع |
[الطويل]
وقد تقدم أنه لم يبق عند حجة الوداع من قريش وثقيف أحد إلا أسلم وشهدها ، فلذلك ذكرته في هذا القسم.
٧٦٨٠ ـ مالك بن عمرو الرواسي (١) : تقدم في عمرو بن مالك.
٧٦٨١ ـ مالك بن عمرو السلمي (٢) : ويقال العدوانيّ ، حليف بني أسد ، وكانوا حلفاء بني عبد شمس.
ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا ، واستشهد باليمامة.
٧٦٨٢ ـ مالك بن عمرو القشيري (٣) : ويقال العقيلي ، ويقال الكلابي ، ويقال الأنصاري. وقيل فيه عمرو بن مالك. وقيل أبيّ بن مالك بن الحارث.
وقد ثبت في القسم الأول أنّ الراجح أبيّ بن مالك لكون ذلك من رواية قتادة ، وهو أحفظ من رواية علي بن زيد بن جدعان ، فإنه اضطرب فيه في روايته عن زرارة بن أوفى عنه ، فاختلف عليه في اسمه ونسبه ونسبته ، والحديث واحد ، وهو في فضل من أعتق رقبة مؤمنة وفيمن ضمّ يتيما بين أبويه.
وقد جعله بعض من صنّف عدة أسماء ، وساق في كلّ اسم حديثا منها ، وهو واحد.
وفرق البخاري بين مالك بن عمرو القشيري ، ومالك بن عمرو العقيلي ، وتعقبه أبو حاتم. قال البغوي : حدثنا جدي ، حدثنا أبو النضر ، حدثنا شعبة ، عن علي بن زيد ، عن زرارة بن أوفى ، عن رجل من قومه يقال له مالك أو أبو مالك ، عن رسول الله صلّى الله عليه
__________________
(١) أسد الغابة ت (٤٦٢٤) ، الثقات ٣ / ٣٧٧ ، الجرح والتعديل ٨ / ٢١٢ ـ الطبقات الكبرى ٣ / ٩٠ ، ٤٧٩ ، ٧ / ٤٣٥ ـ تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٤٧.
(٢) أسد الغابة ت (٤٦٢٥) ، الاستيعاب ت (٢٣١١).
(٣) أسد الغابة ت (٤٦٢٧) ، الاستيعاب ت (٢٣١٣) ، الجرح والتعديل ٨ / ١٢١٢ ، الطبقات ٥٨ ، ١٨٤ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٤٧.