له المذبوح ، لأنه أصابه سهم وهو مع أبي عبيدة باليرموك فقطع جلده ، ولم يفر الأوداج ، فكان إذا شرب الماء يرى مجراه. عاش بعد ذلك زمانا فسمي المذبوح.
٦٣٩٣ ز ـ عبد الرحمن بن مسلمة : شامي.
سمع أبا عبيدة بن الجراح.
روى عنه الوليد بن أبي مالك ، ذكره البخاري ، وقال : لا يصح حديثه. وقال أبو حاتم : بل هو صالح الحديث.
٦٣٩٤ ـ عبد الرحمن بن مطرح الحنفي.
أدرك الجاهليّة ، ولما ارتدّ أهل اليمامة أنكر على مسيلمة وقومه ، وكتب إلى أبي بكر يخبره بعورتهم. ذكره وثيمة ، وأنشد له شعرا يمدح فيه خالد بن الوليد وفيه :
لسنا نغرّك من حنيفة ، إنّهم |
|
والرّاقصات إلى بني كفّار |
[البسيط]
٦٣٩٥ ز ـ عبد الرحمن بن مل (١) : بفتح الميم ويجوز ضمها وكسرها بعدها لام ثقيلة ، ابن عمرو بن عدي بن وهب بن (٢) ربيعة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن رفاعة بن مالك بن نهد ، أبو عثمان النهدي. مشهور بكنيته.
نسبه ابن الكلبيّ ، وتبعه جماعة ، وسقط من كلام أبي عمر ، ذكره سعد ، ولا بد منه.
ذكره ابن أبي شيبة من طريق عاصم. سئل أبو عثمان وأنا أسمع : هل أدركت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ قال : نعم ، وأسلمت على عهده ، وأدّيت له ثلاث صدقات ، وغزوت على عهد عمر غزوات.
وروى ابن أبي خيثمة من طريق حميد بن أبي عثمان ، قال : كنّا في الجاهليّة إذا تحملنا حملنا حجرا على بعير ، فإذا رأينا أحسن منه ألقيناه وأخذنا الآخر ، فإذا سقط عن البعير قلنا سقط إلهكم ، فالتمسوا غيره.
__________________
(١) أسد الغابة ت (٣٤٠٤) ، الاستيعاب ت (١٤٦٩) ، طبقات ابن سعد ٧ / ٩٧ ، طبقات خليفة ت (١٦٧٠) ، المعارف ٤٢٦ ، الجرح والتعديل قسم ٢ ، مجلد ٢ / ٢٨٣ ، تاريخ بغداد ١٠ / ٢٠٢ ، تهذيب الكمال ١٦٣٢ ، تاريخ الإسلام ٤ / ٨٢ ، تذكرة الحفاظ ١ / ٦١ ، العبر ١ / ١١٩ ، تذهيب التذهيب ٢ / ٢٢٨ ، البداية والنهاية ٩ / ١٥ ، ١٩٠ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٢٧٧ ، طبقات الحفاظ للسيوطي : ٢٥ ـ خلاصة تذهيب التهذيب ٢٣٥ ، شذرات الذهب ١ / ١١٨.
(٢) في أ : أمية.