منّا ولو غير جبريل يقاتلنا |
|
لمنّعتنا إذن أسيافنا العتق |
وفاتنا عمر الفاروق إذ هزموا |
|
بطعنة بلّ منها سرجه العلق |
[البسيط]
قال أبو الفرج الأصبهانيّ : شاعر مقل مخضرم ، أدرك الجاهلية والإسلام ، وكان هجّاء ، وأنشد له شعرا رثى به قومه.
٦٤٢٨ ز ـ عتيبة بن النّهّاس : بنون ومهملة ، العجليّ ، واسم النهاس عبدل ، بن حنظلة بن يام ، بتحتانية ، ابن الحارث.
كان من كبار العجليين (١). له إدراك ومشاهد في خلافة أبي بكر رضياللهعنه.
قال ابن ماكولا : كان شريفا ، وكان مع خالد بن الوليد باليمامة ، واستعمله على اللهازم ، حين سار إلى فاطمة. وكذا ذكره سيف في الفتوح ، وقال : من الكماة الشجعان.
وذكره الطّبري أيضا ، وأن العلاء بن الحضرميّ أرسل إليه في أمر الردّة ، وأخوه عتّاب كان شريفا ، وابنه المغيرة بن عتبة كان قاضي الكوفة. استدركه ابن فتحون ، تردّد هل هو كذا أو بالتحتانية والنون ، والأول أصوب.
العين بعدها الثاء
٦٤٢٩ ـ عثعث بن عمرو الكندي : ممن ثبت على إسلامه في زمن الردّة. ذكره وثيمة عن ابن إسحاق. وأنشد له في ذلك يخاطب الأشعث :
إن تمس كندة ناكثين عهودهم |
|
فالله يعلم أنّني لم أنكث |
لا تبغ إلّا الدّين دينا واحدا |
|
خذها ولا تردد نصيحة عثعث |
[الكامل]
واستدركه ابن فتحون.
العين بعدها الجيم والدال
٦٤٣٠ ز ـ العجاج الراجز (٢) : يقال : له إدراك. وقد تقدّم فيمن اسمه عبد الله.
__________________
(١) في ط : البجلين.
(٢) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٧ / ٣٩٧ ، الشعر والشعراء ٤٩٣ ، شرح شواهد المغني ١٨ ، الموشح ٢١٥ ، تاريخ الإسلام ٣ / ٤٢٣.