٦٤٣١ ـ عدي بن عمرو : بن سويد بن زبّان بن عمرو بن سلسلة بن غنم بن ثوب بن معن الطائي (١) المعني الشاعر ، يعرف بالأعرج.
قال ابن الكلبيّ : جاهلي إسلامي ، وهو القائل :
تركت الشّعر واستبدلت منه |
|
إذا داعي صلاة الصّبح قاما |
كتاب الله ليس له شريك |
|
وودّعت المدامة والنّدامى |
[الوافر]
قد تقدم في سويد بن عدي بن عمرو (٢) ، وحكى المرزباني القولين ، وأنشد البيتين المذكورين في الترجمتين ، واقتصر ابن الكلبيّ على الّذي هنا ، والله أعلم.
٦٤٣٢ ز ـ عديّ بن كعب :
أرسله أبو بكر الصديق إلى ملك الروم. تقدم في القسم الأول.
٦٤٣٣ ز ـ عرّام بن المنذر : بن حارثة بن لأم الطائي.
أحد الشعراء المعمّرين ، وهو القائل :
ووالله ما أدري أأدركت أمّة |
|
على عهد ذي القرنين أم كنت أقدما |
متى تنزعا عنّي القميص تبيّنا |
|
جآجئ لم يكسين لحما ولا دما |
[الطويل]
ذكره العسكريّ في «التصحيف» ، وضبطه بالعين والراء المهملتين. وقال أبو حاتم السجستاني في المعمّرين. عوام أو عرام.
عاش إلى أن دخل على (٣) عمر بن عبد العزيز (٤) ليزمّن ، أي (٥) يكتب في الزّمنى ، فقال له عمر : ما زمانتك هذه؟ فذكر البيتين.
حكاه عن ابن الكلبيّ ، عن رجل من بني قيس بن حارثة عنه ، وهو في الجمهرة بنحوه بلا سند : وقال في روايته : فقال له عمر : أيها الشّيخ ، من أدركت؟ فأنشدهما.
وذكره المرزبانيّ فسمّاه عرّاما كما قال العسكريّ ، وقال : إنه مخضرم ، نزل الكوفة.
وجزم أبو مخنف (٦) أنه عوّام بواو ، وذكر له نحو ما تقدم.
__________________
(١) أسد الغابة ت (٣٦١٨).
(٢) في أ : عمر.
(٣) في أ : إلى.
(٤) في أ : ليرضى.
(٥) في أ : إن.
(٦) في أ : مخيف.