نُسْخَتِها هُدىً وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ) [٧ / ١٥٤](فِيها هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللهِ وَكانُوا عَلَيْهِ شُهَداءَ) [٥ / ٤٤]. ثمّ جعلوها (قَراطِيسَ تُبْدُونَها وَتُخْفُونَ كَثِيراً) [٦ / ٩١].
ومنها : الإنجيل النازل باللغة السريانيّة على قلب عيسى ـ على نبيّنا وعليهالسلام ـ (فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْراةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ) [٥ / ٤٦].
ومنها : الزبور النازل على قلب داود ـ على نبيّنا وعليهالسلام ـ كتب الله فيه (مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ) لله (يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ) [٢١ / ١٠٥].
ومنها : الفرقان النازل على قلب نبيّنا خاتم الأنبياء وسيّدهم صلىاللهعليهوآلهوسلم (بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) [٢٦ / ١٩٥](مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ) [٥ / ٤٨]. وفيه عظائم العلوم الربوبيّة كان يتعلّم بها النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كما قال عزوجل : (وَعَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكانَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ عَظِيماً) [٤ / ١١٣]. وفيه كرائم أخلاق الله ـ عزوجل ـ وكان يتخلّق بها النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كما مرّت الإشارة إليه.
وقد ذكرنا بعض ما تضمّنه الكتب الأربعة في مباحث المعجزات ، وسنذكر فضائل القرآن في باب على حدة إن شاء الله.
ومنها : غير ذلك ، كصحف إبراهيم ـ على نبيّنا وعليهالسلام ـ وكانت عشرين صحيفة وصحف إدريس ـ على نبيّنا وعليهالسلام ـ وكانت ثلاثين. وصحف شيث بن آدم ـ على نبيّنا وعليهالسلام ـ و