وبإسناده (١) عن محمد بن عبد الله (٢) ، قال : سمعت جعفر بن محمد عليهماالسلام يقول : «خطب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثمّ رفع يده اليمنى قابضا على كفّه ، فقال : «أتدرون ما في كفّي»؟
قالوا : «الله ورسوله أعلم».
فقال : «فيها أسماء أهل الجنّة وأسماء آبائهم وقبائلهم إلى يوم القيامة».
ثمّ رفع يده اليسرى فقال : «أيها الناس ـ أتدرون ما في يدي»؟
قالوا : «الله ورسوله أعلم».
فقال : «[فيها] (٣) أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم إلى يوم القيامة». ـ ثمّ قال : ـ «حكم الله وعدل ، حكم الله وعدل ، حكم الله وعدل ، (فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ) [٤٢ / ٧]».
ورواها العامة أيضا بأسانيدهم (٤).
وفي معناها أخبار كثيرة. وفي بعضها (٥) : «ثمّ نزل ومعه الصحيفتان فدفعهما إلى علي بن أبي طالب عليهالسلام».
__________________
(١) ـ بصائر الدرجات : الباب السابق ، ١٩٢ ، ح ٤. الكافي : كتاب الحجة ، باب مولد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ح ١٦ ، ١ / ٤٤٤. البحار : ٥ / ١٥٨ ، ح ١٣. و ١٧ / ١٥٢ ، ح ٥٥.
وجاء ما يقرب منه في قرب الإسناد ، ح ٨١ ، ٢٤. عنه البحار : ٥ / ١٥٣ ، ح ٢.
(٢) ـ هذا العنوان مشترك بين عدة من الرواة.
(٣) ـ إضافة من المصدر.
(٤) ـ المسند : ٢ / ١٦٧. الترمذي : كتاب القدر ، باب (٨) ما جاء أن الله كتب كتابا لأهل الجنة وأهل النار ، ٤ / ٤٤٩ ، ح ٢١٤١.
(٥) ـ بصائر الدرجات : الباب السابق ، ١٩١ ـ ١٩٢ ، ح ١ و ٦.