وبإسناده (١) عن حبابة الوالبيّة (٢) ، قالت :
قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : «إنّ لي ابن أخ وهو يعرف فضلكم ، وإنّي احبّ أن تعلّمني : أفي شيعتكم؟».
قال : «وما اسمه»؟ ـ قالت : ـ قلت : «فلان بن فلان».
ـ قالت : ـ فقال : «يا فلانة ـ هات الناموس. فجاءت بصحيفة تحملها كبيرة (٣) ، فنشرها ثمّ نظر فيها فقال : «نعم ، هذا اسمه هاهنا واسم أبيه».
وبإسناده (٤) عن أبي بكر الحضرمي ، عن رجل من حنيفة (٥) ، قال : كنت مع عمّي فدخل على عليّ بن الحسين عليهماالسلام ، فرأى بين يديه صحائف ينظر فيها ، فقال له :
«أيّ شيء هذه الصحف ـ جعلت فداك ـ؟».
فقال : «هذا ديوان شيعتنا».
قال : «أفتأذن أطلب اسمي فيه»؟ قال : «نعم».
__________________
(١) ـ بصائر الدرجات : الجزء الرابع ، باب (٣) ما عند الأئمة عليهمالسلام من ديوان شيعتهم ، ح ١ ، ١٧٠. عنه البحار : ٢٦ / ١٢١ ، ح ١٠.
(٢) ـ من نساء الشيعة المعمّرات ، رأى أمير المؤمنين عليهالسلام وماتت في زمان الرضا عليهالسلام.
راجع حديثه وما أعطاه أمير المؤمنين وسائر الأئمة عليهمالسلام من الدليل على الإمامة في طبع خاتمهم على الحصاة ، ورجوع شبابها بكرامة السجاد عليهالسلام في الكافي : كتاب الحجة ، باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل ، ١ / ٣٤٦ ـ ٣٤٧ ، ح ٣.
(٣) ـ في النسخة : فقال : يا فلان هات الناموس ، فجاءت بصحيفة يحملها كبيرة.
(٤) ـ بصائر الدرجات : الباب السابق ، ١٧١ ، ح ٢. عنه البحار : ٢٦ / ١٢٠ ، ح ١١.
(٥) ـ كذا. ولكن في المصدر والبحار : «من بني حنيفة».