قال : «إنّي لست أقرأ ، وابن أخي معي على الباب ، فتأذن له يدخل حتّى يقرأ»؟
قال : «نعم».
فأدخلني عمّي ، فنظرت في الكتاب ، فأوّل شيء هجمت عليه اسمي ، فقلت : «اسمي ـ وربّ الكعبة». قال : «ويحك ـ فأين أنا»؟ فجزت بخمسة أسماء أو ستّة ثمّ وجدت اسم عمّي».
فقال عليّ بن الحسين عليهالسلام : «أخذ الله ميثاقهم معنا على ولايتنا ، لا يزيدون ولا ينقصون ؛ إنّ الله خلقنا من عليّين ، وخلق شيعتنا من طينتنا أسفل من ذلك ، وخلق عدوّنا من سجّين ، وخلق أولياءهم منهم أسفل من ذلك».
وفي معناهما أخبار كثيرة.
وبإسناده (١) عن سليمان بن خالد (٢) ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «إنّ عندي لصحيفة فيها أسماء الملوك».
وفي رواية اخرى (٣) عنه عليهالسلام : «ما من نبيّ ولا وصيّ ولا ملك إلّا في كتاب عندي».
__________________
(١) ـ بصائر الدرجات : الجزء الرابع ، باب (٢) في الأئمة ، عندهم الكتب التي فيها أسماء الملوك ، ١٦٩ ، ح ٥.
(٢) ـ قال النجاشي (الترجمة ٤٨٤ ، ص ١٨٣) : «سليمان بن خالد بن دهقان ... أبو الربيع الأقطع كان قارئا فقيها وجها ، روى عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهماالسلام ... ومات في حياة أبي عبد الله عليهالسلام». معجم الرجال : ٨ / ٢٤٥.
(٣) ـ بصائر الدرجات : الصفحة السابقة ، ح ٦. ويوجد مضمون الرواية في الكافي : ١ / ٢٤٢ ، ح ٧.