[١١]
باب
معنى الكتاب والكلام
والفرق بينهما وتفاصيل كتب الله جلّ وعزّ
(ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ) [٤٢ / ٥٢]
فصل [١]
[وحدة الكتابة والتكلّم واختلافهما باعتبارين]
قال بعض المحقّقين ما حاصله (١) :
إنّ صور الألفاظ إن نسبت إلى اللافظ سمّيت «كلاما» ، واللافظ «متكلّما» ، وإن نسبت إلى ما ينتقش فيه ـ كاللوح الهوائي بالإضافة إلى الإنسان ـ سمّيت «كتابة» واللافظ «كاتبا».
فاللوح الهوائي بالنسبة إلى النفس الناطقة الإنسانيّة كلام وكتاب باعتبارين.
__________________
(١) ـ ملخص مما جاء في مفاتيح الغيب : المفتاح الأول ، الفاتحة الخامسة والسادسة : ٢٤ ـ ٣٠.
والأسفار الأربعة : ٧ / ١٠ ـ ١٩.