١٦ ـ ومن كلامه ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ :
يا عاذلي عن مذهبي ومعنّفي |
|
دعني فإني بالأئمة مقتفي |
١٧ ـ وقال أيضا :
لقد ظهرت بعد النبي من الورى |
|
دفائن أضغان العتاة الروافض |
١٨ ـ وقال أيضا :
زال أهل التفعيل والانفعال |
|
وأديل التطريف بالاعتزال |
ولما اطّلع على مجموعه الإمام أحمد بن الحسين (ع) أثنى عليه وقال ما معناه : هو الحق الصحيح ، والدين الصريح ، وإنه معتقد آل الرسول. كما سيأتي في هامش هذا الكتاب ، وروى السيد العلامة محمد بن إبراهيم ، عن الإمام أحمد بن الحسين ، والإمام المنصور بالله الحسن بن بدر الدين ، والإمام المتوكل على الله المطهر بن يحيى ، وابنه محمد بن المطهر أنهم كتبوا على مجموعه ـ رضي الله عنه ـ : أنه معتقدهم ؛ إلا أن الإمام محمد بن المطهر استثنى الجوهر وقال : إن لي فيه نظرا ، والإمام الحسن بن بدر الدين استثنى الإرادة فإنه توقّف فيها ، وقال القاضي أحمد بن صالح الدواري : هذا السيد حميدان ، مصنف هذه المجموعات المذكورة من أكابر علماء العترة النبوية وأفاضلهم ، ومتمسكا بحقائق عقائدهم ومذاهبهم ، وكان معاصرا للإمام أحمد بن الحسين (ع) وللإمام المطهر بن يحيى (ع) ، وقال : ذكر في بعض كتبه : أن الإمام المهدي أحمد بن الحسين وقف على بعضها فقال : مذهب العترة ـ عليهمالسلام ـ. مشهده ـ عليهالسلام ـ : بهجرة الظهراوين من أعمال شظب.
الكتاب
أما الكتاب فقد اشتمل على كتب عظيمة تعبّر عن معتقد أهل البيت (ع) والرد على