مخالفيهم وهي كما يلي :
١ ـ تنبيه الغافلين على مغالط المتوهمين :
وهذا الكتاب يشتمل على خمسة فصول ، يتكلّم في الفصل الأول على مقدمات تنبّه المتعلم على ترك الاغترار بظواهر الدعاوى وزخارف الأقوال.
ويتكلم في الفصل الثاني في العقل والنفس وذكر أقوال المختلفين فيهما.
ويتكلم في الفصل الثالث عن معنى العلم وتنوعه وطرقه وفي ذكر جملة من الأسماء وفي الهيولى والصورة ، وفي الفرق بين صفات القديم والمحدث ، وبين الفاعل والعلّة وغير ذلك.
ويتكلم في الفصل الرابع عن العالم وذكر الخلاف في ماهيته وفي أصله وفي أنواعه ، وفي حدوثه.
ويتكلم في الفصل الخامس عن الإسلام ومعنى الإيمان بالله تعالى وصفاته وغير ذلك.
٢ ـ التصريح بالمذهب الصحيح :
وهذا الكتاب يشتمل على خمسة مواضيع ، يتكلم في الأول منها في جملة من مقدمات البلوى التي ينبني عليها الكلام في علوم الدين وهو ينقسم إلى سبعة فصول.
وفي الثاني عن مسائل الإمامة لكونها من أول ما وقع فيه الاختلاف بين الأمة ، وهو ينقسم إلى عشرة فصول.
وفي الثالث عن الصانع تعالى وما يستحق من الصفات لذاته أو لفعله وهو ينقسم إلى أربعة فصول.
وفي الرابع عن العالم وصفات ذواته وكيفية فنائه وهو ينقسم إلى ستة فصول.
وفي الخامس عن جملة من أصول مغالط المعتزلة التي أو هموا أنها أدلة وهو ينقسم إلى عشرة فصول.
٣ ـ المسائل الباحثة عن معاني الأقوال الحادثة :
وهذا الكتاب يشتمل على عشرين مسألة يفنّد فيها عددا من مصطلحات المعتزلة ويظهر فيها مذهب أهل البيت ـ عليهمالسلام ـ.