سنة اثنتين وثلاثمائة
تغلّب نصر بن أحمد الساماني على عمّه
في أوّلها ورد كتاب نصر بن أحمد أمير إقليم خراسان أنّه واقع عمّه إسحاق بن إسماعيل (١) ، وأنّه أسره ، فبعث إليه المقتدر بالخلع واللّواء (٢).
مقتل حباسة الكتاميّ
وفيها عاد المسمّى بالمهديّ الفاطميّ إلى الإسكندريّة ومعه صاحبه حباسة ، فجرت بينه وبين جيش الخليفة حروب قتل فيها حباسة ، وعاد مولاه إلى القيروان (٣).
طهور أولاد المقتدر
وفيها طهّر المقتدر خمسةً من أولاده ، فغرم على الطّهور ستّمائة ألف دينار ، وطهّر معهم طائفةً من الأيتام ، وأحسن إليهم (٤).
__________________
(١) في تاريخ بخارى للنرشخي : عمّ أبيه إسحاق بن أحمد (ص ١٢٧) ، وكذا في : الكامل لابن الأثير.
(٢) تاريخ الطبري ١٠ / ١٤٨ ، تكملة تاريخ الطبري ١٤ ، المنتظم ٦ / ١٢٧ ، تاريخ بخارى ١٢٧ ، الكامل في التاريخ ٨ / ٨٠ ، نهاية الأرب ٢٤ / ٣٤٢ ، النجوم الزاهرة ٣ / ١٨٤.
(٣) تاريخ الطبري ١٠ / ١٤٩ و ١٥٠ ، مروج الذهب ٤ / ٣١٠ ، العيون والحدائق ج ٤ ق ١ / ٢٥٧ ، ٢٥٨ ، ولاة مصر للكندى ٢٨٨ ، والإستدراك منه ، والولاة والقضاة ٢٧٠ ، الكامل في التاريخ ٨ / ٨٩ ، وفيه : أن الوقعة كانت في سلخ جمادى الآخرة ، فلما عاد المهديّ إلى الغرب قتل حباسة ، ولكننا سنرى حباسة يشترك في حروب قادمة ، نهاية الأرب ٢٣ / ٤٠ ، العبر ٢ / ١٢١ ، دول الإسلام ١ / ١٨٣ ، مرآة الجنان ٢ / ٢٤٠ ، اتعاظ الحنفا ١ / ٦٩ ، النجوم الزاهرة ٣ / ١٨٤ ، شذرات الذهب ٢ / ٢٣٨.
(٤) تكملة تاريخ الطبري ١٥ ، المنتظم ٦ / ١٢٧ ، نهاية الأرب ٢٣ / ٤١ ، البداية والنهاية ١١ / ١٢٢ ، تاريخ الخلفاء ٣٨٠.