[انحلال أمر الخلافة]
وخرجت السّنة ومملكة جلال الدّولة ما بين بغداد وواسط والبطائح (١) ، وليس له من ذلك إلّا الخطبة. فأمّا الأموال والأعمال فمنقسمة بين الأعراب والأكراد ، والأطراف منها في أيدي المقطعين من الأتراك ، والوزارة خالية من ناظر فيها (٢). والخلافة مستضعفة ، والنّاس بلا رأس (٣). فلله الأمر.
__________________
= والعراق ...» ، البداية والنهاية ١٢ / ٣٢ وفيه : «ولم يحجّ أحد من أهل المشرق سوى شرذمة خرجوا من الكوفة مع العرب فحجّوا».
(١) في المنتظم ٨ / ٦٠ ، (١٥ / ٢١٩) : «والبطيحة».
(٢) حتى هنا في : المنتظم ٨ / ٦٠ ، (١٥ / ٢١٩ ، ٢٢٠).
(٣) العبر ٣ / ١٤٧ ، ١٤٨.