روى عن : أبي إسحاق بن شعبان الفقيه المالكيّ ، ومحمد بن العبّاس الحلبيّ (١).
ودخل إلى الأندلس سنة ستّ وخمسين وثلاثمائة.
وكان من أهل الدّين والتّعاون والعناية بعلم الفقه.
ثقة ، محدّث.
حدّث عنه : أبو عمر بن عبد البرّ (٢) ، والخولانيّ.
ولد بمصر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ، وتوفّى بإشبيليّة يوم عيد الفطر فجأة (٣).
وروى عنه يونس بن عبد الله بن مغيث أيضا.
١٠ ـ إسماعيل بن محمد بن خزرج بن محمد (٤).
أبو القاسم الإشبيليّ.
روى عن : أبيه ، وعن : خاله إبراهيم بن سليمان. ورحل إلى المشرق.
وحجّ سنة إحدى عشر وأربعمائة. وكتب الكثير.
وكان من أهل الدّين والعلم والعمل والزّهد في الدّنيا ، مشاركا في عدّة علوم ، يغلب عليه علم الحديث والرّجال (٥).
توفّى في المحرّم عن بضع وخمسين (٦) سنة (٧).
١١ ـ إسماعيل بن ينال (٨).
__________________
(١) في : بغية الملتمس ٢٣٠ «الحلي».
(٢) وهو قال : «سكن إشبيلية سنين كثيرة قبل موت المنصور أبي عامر محمد بن أبي عامر ، ثم إلى صدر من «الفتنة ، وسمع من إبراهيم بن بكر الموصلي القادم إشبيلية ، ومات بها بعد الأربعمائة». (جذوة المقتبس ١٦٤).
(٣) الصلة ١ / ١٠٥.
(٤) انظر عن (إسماعيل بن محمد بن خزرج) في : الصلة لابن بشكوال ١ / ١٠٣ رقم ٢٣٧.
(٥) وقال ابن بشكوال : ووضع كتابا سمّاه «الإنتقاء» في أربعة أسفار ذكر فيه أسماء شيوخه وعددهم مائة وسبعون رجلا دوّنهم فيه ، وأضاف إلى كل رجل منهم ما انتقاه من حديثه.
(٦) كتب فوق «وخمسين» في الأصل : «أربعين».
(٧) وكان مولده لعشر بقين من صفر سنة سبع وسبعين وثلاثمائة ، كما يقول ابن بشكول. وعلى هذا تكون وفاته عن بضع وأربعين سنة ، وليس عن بضع وخمسين سنة.
(٨) انظر عن (إسماعيل بن ينال) في :