يقول القشيريّ : يا معشر المسلمين ، الغياث الغياث (١).
[استيلاء الملك الرحيم على أرّجان]
وفيها استولى الملك الرّحيم على أرّجان ونواحيها ، وأطاعه من بها من العسكر ومقدّمهم فولاذ الدّيلميّ (٢).
__________________
(١) علّق ابن الجوزي على ذلك قائلا : «لو أنّ القشيري لم يعمل في هذا رسالة كان أستر للحال ، لأنه إنما ذكر فيها أنه وقع اللعن وأنه سئل السلطان أن يتقدّم بترك ذلك فلم يجب ، ثم لم يذكر حجّة له ولا دفع شبهة للخصم ، وذكر مثل هذا نوع تغفيل». (المنتظم ٨ / ١٥٨ ، (١٥ / ٣٤١) ، وانظر : البداية والنهاية ١٢ / ٦٤).
(٢) الكامل في التاريخ ٩ / ٥٩٤.