أبو منصور (١) خسرو (٢) فيروز بن الملك جلال الدّولة أبي طاهر فيروز بن الملك بهاء الدّولة خرّة فيروز الدّيلميّ بن الملك عضد الدّولة فنّاخسرو بن ركن الدّين الحسين بن بويه.
ولد بالبصرة سنة سبع وأربعمائة. وولي إمرة واسط لأبيه وبرع في الأدب والأخبار والعربيّة ، وأكبّ على اللهو والخلاعة.
وله شعر رائق. فمن ذلك وأجاد :
وارقص يستحثّ الكفّ بالقدم |
|
مستملح الشّكل والأعطاف والشّيم |
يرى له نبرات من أنامله |
|
كأنّها نبضات البرق في الظّلم |
يراجع الحثّ في الإيقاع من طرب |
|
تراجع الرّجل الفأفاء في الكلم |
وله :
من ملّني فلينأ عنّي راشدا |
|
فمتى عرضت له فلست براشد |
ما ضاقت الدّنيا عليّ بأسرها |
|
حتّى تراني راغبا في زاهد |
ولمّا مات أبوه سنة خمس وثلاثين وأربعمائة فارق العزيز واسطا وأقام عند أمير العرب دبيس بن مزيد ، ثم توجّه إلى ديار بكر منتجعا للملوك ، فمات في ربيع الأوّل بميّافارقين.
١٣ ـ العبّاس بن الفضل بن جعفر بن الفضل بن موسى بن الحسين بن الفرات.
أبو أحمد ابن الوزير.
من بيت حشمة ورئاسة بمصر.
روى عن : أبي بكر بن إسماعيل المهندس ، وغيره.
وعنه الرّازيّ في مشيخته.
١٤ ـ عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن.
__________________
(١) في : المختصر في أخبار البشر ، وتاريخ ابن الوردي : «أبو بكر منصور».
(٢) في الأصل : «خسر».