أبو نصر بن الصّابونيّ النّيسابوريّ.
سافر للحجّ فدخل بلاد الروم ، وعقد مجلسا في قوله تعالى : (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ ..) (١) الآية. فمرض ومات رحمهالله ، وحمل تابوته إلى نيسابور.
١٥ ـ عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد بن عون الله بن جدير القرطبيّ (٢).
رجل كبير القدر ، طويل العمر. رحل سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة ، فقرأ بمصر على أبي الطّيّب بن غلبون.
ولقي بمكّة : الدّينوريّ ، وبالقيروان : أبا محمد بن أبي زيد. ورجع.
وكان فاضلا ناسكا ، زاهدا ، ورعا ، صدوقا من بيت علم وشرف. وقد جرّبت له دعوات مستجابات.
وكان إمام مسجد عبد الله البلنسيّ.
توفّي رحمهالله في جمادى الأولى عن أربع وثمانين سنة.
١٦ ـ عليّ بن أحمد الحاكم.
أبو أحمد الأستراباذيّ.
توفّي بسمرقند.
١٧ ـ عبد الصّمد بن أبي نصر العاصميّ.
البخاريّ.
حدّث عن : أبي عمرو محمد بن محمد بن جابر ، وغيره.
روى عنه : القاضي أبو المحاسن الرّويانّي.
١٨ ـ عليّ بن إبراهيم بن نصرويه بن سختام بن هرثمة (٣)
__________________
(١) سورة النساء ، الآية ١٠٠.
(٢) انظر عن (عبد الرحمن بن إبراهيم) في :
الصلة لابن بشكوال ٢ / ٣٣٢ رقم ٧٠٧.
(٣) انظر عن (علي بن إبراهيم) في :
تاريخ بغداد ١١ / ٣٤٢ ، والأنساب ٥ / ١٥٢ ، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٢٨ / ٤٦٢ =