__________________
= دمشق ٢ / ٣٣٤ وفيه «أتسز بن آف» وهو تحريف ، أمراء دمشق في الإسلام ٤ رقم ٨.
وقال ابن العبري في حوادث سنة ٤٦٩ ه. : «وحدثت حرب شديدة عام ٤٦٩ للعرب في سورية بين عساكر التركمان والمصريين. وتبع الحرب غلاء ووباء ولا سيّما في دمشق إذ هلك سكانها كلهم تقريبا. وكان مجموعهم فيما سبق ثلاثمائة ألف نسمة فأمسوا ثلاثة آلاف نسمة فقط. وكان فيها مائتان وأربعون خبّازا ، فلم يبق فيها سوى خبّازين لا غير. وبيعت الدار التي كانت قيمتها ثلاثة آلاف دينار بدينار واحد ولم يكن من يشتري. ولما صار فيها رخص تفاقمت الفيران على الأهالي بسبب موت الخنافس وكان لامرأة دمشقية داران اشترت الواحدة بثلاثمائة دينار والثانية بأربعمائة دينار ، فباعت إحداهما بسبعة دراهم فقط واشترت قطّة لتنجو من أذى الفيران». (تاريخ الزمان ١١٩) ومثله في : مرآة الزمان (حوادث سنة ٤٦٩ ه.) الّذي قال إنه لم يبق من أهل دمشق «سوى ثلاثة آلاف إنسان بعد خمسمائة ألف» ، والخبر باختصار في :العبر ٣ / ٢٦٦ ، ودول الإسلام ٢ / ٣ ، ٤ ، ومرآة الجنان ٣ / ٩٦ ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ٣٧٨ ، ومآثر الإنافة ٢ / ٥ ، وتاريخ ابن خلدون ٣ / ٤٧٣ ، واتعاظ الحنفا ٢ / ٣١٥ ، والنجوم الزاهرة ٥ / ١٠١ وتاريخ الخلفاء ٤٢٤ ، والبداية والنهاية ١٢ / ١١٣.