والْمَرْشُ (١) فى الأَخْذِ : أَنْ تَأْخُذَ ما قَدَرْتَ عليه تَمْرَشُ مِنْه.
والرَّائِدُ : العُودُ الَّذِى تُدارُ (٢) به الرَّحَى.
والرِّتَاجُ من الإِبل : الضَّخْمَةُ الوَرِكَيْنِ.
وقال (٣) :
رِتاجُ الصَّلا معْرُوشَةُ الزَّوْرِ أشْرَفَت |
|
عَلَى عُسُبٍ تَعْلُو بها فَتَصُوبُ (٤) |
أَىْ تَسْتَقِيمُ.
والرُّتَبُ : الغَلِيظُ مِنَ المَكانِ. قال :
مَرْعاهُ مَرْعاىَ وشِرْبِى مَشْرَبُهْ |
|
قَدْ (٥) هَرَّنِى صِهاؤُهُ ورُتَبُهْ |
والرَّيْمُ : فَضْلُ الشَّىْءِ عَلَى الشَّىْءِ ، تقول : أَنا (٦) رَيْمُ هذا عَلَى هذا.
والرَّسْوُ ، رَسَوْتُ أَرْسُو خَبَراً. أَىْ أُخْبِرُ. وقال :
أَحادِيث يَرْسُوهُنَ غَيْرُ وَثِيقِ
وأَنْشد فى الرَّجْبِ (٧) :
إِذا العَجُوزُ اسْتَنْخَبَتْ فانْخَبْها (٨) ولا تَهَيَّبْها ولا تَرْجَبْها
وقال رُؤْبَة :
مِنْ حَرَم اللهِ الَّتِى تَرَجَّبا (٩)
وقال الخُزاعِىّ : الرِّدَاحَةُ (١٠) : الَّتِى تُنْصَبُ للثَّعْلَبِ وعَلَى بابِها حَجرٌ ، فإِذا دَخَلَها وَقَعَ.
وقالَ : المَرَجُونُ البَرِّىُّ تَحْبُسِه فى الحَضَر (١١).
وقالَ : الرَّضِيخُ : أَنْ يُطْبَخَ التَّمْرُ فيُصَفَّى ثُمَّ تُؤْخَذَ سُلافَتُه فيُوجَرها الصَّبِىُّ.
__________________
(١) ليس من الباب ، هو من الميم والراء والشين.
(٢) قال ابن سيده : مقبض الطاحن من الرحى.
(٣) هو حميد بن ثور كما فى الأساس (رتج).
(٤) رتاج الصلا : وثيقة ووثيجة ـ الصلا : وسط الظهر ، وقيل : ما انحدر من الوركين ـ عسب : يريد قوائمها.
(٥) هرنى : هزلنى وأصابنى بالهرار ـ صهاؤه : سهله.
(٦) هكذا فى الأصل وعبارة التاج : يقال : لهذا على هذا ريم ، ولعل العبارة هنا أنا أريم هذا على هذا.
(٧) الرجب : الرهبة.
(٨) اللسان (نخب).
(٩) ليس فى ديوانه المطبوع.
(١٠) بالفتح والكسر.
(١١) هكذا فى الأصل.