[الخلعة لابن الأنباري]
وقدم رسول السّلطان سنجر ، فخلع عليه ، وأرسل إلى سنجر مع رسوله ومع ابن الأنباريّ خلعا عظيمة الخطر بمائة وعشرين ألف دينار (١).
[محاصرة بهروز]
وبعث الخليفة إلى بهروز الخادم ، وهو بالقلعة ، يطلب منه حملا فأبى ، فبعث جيشا لقتاله ، فحاصروه (٢).
[خدمة السّلحدار]
وقدم ألبقش (٣) السّلحدار التّركيّ طلبا للخدمة مع الخليفة (٤).
[استعراض الخليفة الجيش]
ثمّ إنّ الخليفة خلع على الأمراء ، وعرض الجيش يوم العيد ، ونادى : لا يختلظ بالجيش أحد. ومن ركب بغلا أو حمارا أبيح دمه.
وخرج الوزير وصاحب المخزن والقاضي ونقيب النّقباء وأركان الدّولة في زيّ لم ير مثله من الخيل والزّينة والعسكر والملبس ، فكان الجيش خمسة عشر ألف فارس (٥).
[توطّد الملك لطغرل]
وعاد طغرل إلى همذان وانضمّت إليه عساكر كثيرة ، وتوطّد له الملك ، وانحلّ أمر أخيه مسعود. وسببه أنّ الخليفة بعث بخلع إلى خوارزم شاه ، فأشار دبيس على طغرل بأخذها ، وإظهار أنّ الخليفة بعثها له. ففعل (٦).
__________________
(١) المنتظم ١٠ / ٣٥ (١٧ / ٢٨٣) ، العبر ٤ / ٧٢ ، مرآة الجنان ٣ / ٢٥٣.
(٢) المنتظم ١٠ / ٣٥ (١٧ / ٢٨٣).
(٣) في الأصل : «التقش» ، والتصحيح من المنتظم.
(٤) المنتظم ١٠ / ٣٥ (١٧ / ٢٨٣).
(٥) المنتظم ١٠ / ٣٥ (١٧ / ٢٨٣).
(٦) المنتظم ١٠ / ٣٥ (١٧ / ٢٨٤) ، الكامل في التاريخ ١١ / ١٢ ، ١٣.