وقال أَبو مُحَّمد :
ترعى بِخَوَّين نَجِيلاً غامِدَا (١) |
|
قد أَكلَت وارِسَه والخَاضِدا |
واستَقْبلت من صِبْغِه مَجاسِدَا |
الأَفلحُ : الحَوْض الوَاسِع. قال أَبو محمد :
فَصبّحَت قبل ضَحاءِ المُضْحِى |
|
عاديةً ذاتَ حِياضٍ فُلْحِ |
الغفائر من السّحاب ، الواحِدَة غِفارة (٢).
قال النَّظّار :
أَبْصَرته حين غابَ النَّجْم وانْسَفَرت |
|
عنه غفائِرُ من دَجْنٍ وأَمطار |
الغِمُر : العداوَة.
قال صَالِح :
إِنِّى ليَحْسُدُنِى رِجالٌ ما بِهِم |
|
غِمْرِي ولكنَّ الكريمَ مُحسَّد |
أَى ما بِهِم عَدَاوتْى.
وقال : الغَرَى (٣) : الجَراد الصِّغار قبل أَن يَطِير ، الوَاحِدة غَراةٌ ، وهو لُزَّاقٌ.
والغِرْو : وَلدُ الظَّبْيَةِ ما دَام صَغِيراً وأَنشَد :
ثَوَى بَيْن نِسْعَيْها على ما تَضَمَّنَت |
|
غَرًى مِثلُ فَرُّوج الدَّجاجَة مُعْجَل |
وقال :
لَهْفِى على البِيضِ الغَرانِيق الِّلمَم (٤)
يَعنِى سُودَ الِّلمم ، والواحد غِرْنِيق.
وغَنَم غَرانِيق إِذا كانَت سُوداً.
وتقول : غِرتُ الشَّعِيرَ بالحِنْطة وغِرْت الزَّيتَ بالسَّمْن ، والتمرَ بالحِنْطة يَغِير أَى اشْتَريْت هذا بِهذَا. وتقول : غِرْ لِى تَمرى أَو ما كانَ غِياراً.
__________________
(١) اللسان (غمد) : غمد العرفط غموداً إذا استوفرت خصلته ورقا حتى لا يرى شوكها. وخوين : موضع وفي الأصل : «... والحافطا» بدل : «... والخاضدا» ولا يستقيم روى الرجز ، واخترنا «... الخاضدا» لأنها تناسب المقام ، وبها يستقيم الرجز ، يريد أكلت رطبه ويابسه.
(٢) القاموس (غفر) : الغفارة : السحابة فوق السحابة.
(٣) التاج (غرا) : الغرا : ولد البقرة ، وقيل : كل مولود غرا حتى يشتد لحمه.
(٤) التاج (غرنق) : الغرنيق : الشاب الأبيض الناعم الحسن الشعر الجميل (ج) الغرانيق ، وأورد :
لهفى على البيض الغرانيق اللمم |
|
فوارس الخيل وأرباب النعم |