وكلّ شيء يجرّه الإنكار والجحود فهو الكفر » (١) ؛ وذلك لأنّ كثيراً من المسائل العقائديّة يعسر بل يتعذّر دركها أو فهم تفاصيلها علىٰ العقول ، حتّىٰ كبار العقلاء والعلماء ، لكن لمّا كانت من الضروريات فلا بُدّ من التسليم ، ولو علىٰ الإجمال ، ولا أقلّ من عدم الجحد والإنكار ؛ وإلّا كان من الكافرين .
* * *
__________________
(١) وسائل الشيعة ١ / ٣٠ ح ٤٠ .