الفيض آبادي ( ت ١٢٩٩ هـ ) . وهو كتاب ـ بالفارسية ـ اشتمل علىٰ بحوث ودراسات ونقود وردود لدفع الشبه والاعتراضات عن جملة من العقائد ، وردّ التهم عن بعض الأعلام ، والتكلّم عن بعض الكتب المعروفة عند الإمامية ، وللتحقيق عن موقع علوم : العقائد والتفسير والحديث والفقه ، وعن حال مؤسّسيها عند أهل السُـنّة ، وبيان حال علمائهم وأشهر كتبهم المعتمدة في هذه العلوم . مرتّب في : مقدّمة تعرّضت لما تمتاز به العلوم الدينية وأعلامها عند الإمامية عن سائر الفرق ، وللتعريف بالكتاب ومواضيعه ومؤلّفه وأُسرته الأبرار . وأربعة أبواب في : مسائل اعتقادية ، كتب تفسير القرآن والمفسّرين عند أهل السُـنّة ، الصحاح الستّة وأصحابها ، وفي أئمّة المذاهب الأربعة . وملحقات تضمّنت بحوثاً في مسائل فقهية ، وفي القياس والاستحسان . وخاتمة اشتملت علىٰ بحث في حديث الحوض ومفاده ، وعرض لما ورد عن أهل البيت عليهمالسلام في الصحابة ، وعن نوادر الأخبار في أمر الخلافة . تضمّنت
جهود التأليف : نقل الكتاب للعربية ، مع التلخيص الدقيق ، والتنسيق ـ بالجمع والتبويب والعرض ـ لمواضـيعه ، |
|
مع الإضافة والتعليق ، وتوثيق النصوص . صدر في قم سنة ١٤٢٥ هـ .
* حديث الولاية . . ومَن روىٰ غدير خمّ من الصحابة . تأليف : الحافظ أبي العبّـاس أحمد بن محمّـد بن سعيد الكوفـي ، المعروف بـ : ابن عُـقـدة ، المتوفّىٰ سنة ٣٣٣ هـ . جمعٌ لما رواه الحافظ ابن عقدة في كتابه ـ المفقود ـ الذي أفرده لجمع طرق خبر الغدير وحديث الولاية : « مَن كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّهمّ والِ مَن والاه ، وعادِ مَن عاداه » ، والذي روىٰ فيه نصّ النبيّ الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم علىٰ أمير المؤمنين عليهالسلام بالولاية من ١٠٥ طرق ، وذكر فيه ٩٨ من أسماء الصحابة ممّن روىٰ هذا الحديث . حوىٰ الكتاب ١٤٢ رواية لـ ٤٩ صحابياً وصحابية ، وإضافة ٤ روايات كمستدركات ؛ جُمعت بعد استقصاء وتتّبع في مصنّفات الكثير من الحفّاظ والأعلام ممّن رووا الحديث بأسانيدهـم إلىٰ ابن عقـدة ، أو مباشـرة من كتابه . وقد ضمّ الكتاب بين دفتيه أيضاً ثلاث رسائل لثلاثة من معاصري المصنّف ، ممّن روىٰ حديث الغدير بطرق كثيرة ، استلّت رواياتهم من مصنّفاتهم ، وجمعت فيها : |