السلام ، مستدلّين بأنّه قد توجّع له وأظهر الحزن عليه ، لكنّه استدلالٌ عجيبٌ ؛ فقد رأينا المأمون يجعل عشرة آلاف دينار لمن جاء بقتلة الفضل ثمّ يضرب أعناقهم وقد أمر هو بقتله ! !
وأيضاً ، فقد أظهر حزناً شديداً لمصرع الفضل وعزّى والدته وقال : إنّ الله أخلفني عليك بدل ابنك .
فبكت وقالت : كيف لا أحزن علىٰ ولدٍ أكسبني ولداً مثلك (١) ؟
وبعد . .
فإنّ خبر سجن الإمام عليه السلام في سرخس يحتاج إلىٰ دراسة أكثر !
* * *
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ١٠ / ٩٩ ـ ١٠٠ .