حباهم رب العلى |
|
ثم صفاهم من كدر |
قد فاز من والاهم |
|
وخاب من عادى الزهر |
آخرهم يشفي الظنا (١) |
|
وهو الإمام المنتظر |
عترتك الأخيار لي |
|
والتابعون ما أمر |
من كان عنهم معرضا |
|
فسوف تصلاه سقر (٢) |
الثالث والثلاثون : إبراهيم بن محمد الحمويني قال : أنبأني المشايخ الكرام السيد جمال الدين رضي الإسلام أحمد بن طاوس الحسني والسيد الإمام النسابة جلال الدين عبد الحميد بن فخار ابن معد بن فخار الموسوي وعلامة زمانه نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلّيّون (رضي الله عنهم) كتابة عن السيد الإمام شمس الدين شيخ الشرف فخار بن معد بن فخار الموسوي عن شاذان بن جبرائيل القمي عن جعفر بن محمد الدورستي عن أبيه عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رضى الله عنه قال : حدّثني أبي ومحمد بن الحسن (رضي الله عنهما) قالا : حدّثنا سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا عن أبي الخير (٣) صالح بن أبي حماد والحسن بن طريف جميعا عن بكر بن صالح ، وحدّثنا أبي ومحمد بن موسى بن المتوكل ومحمد بن علي ماجيلويه وأحمد بن علي بن إبراهيم والحسين بن إبراهيم بن ناتانه وأحمد بن زياد الهمداني (رضي الله عنهم) قالوا : حدّثنا علي بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم روّح الله روحيهما عن بكر بن صالح عن عبد الرّحمن بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام قال : «قال أبي عليهالسلام لجابر بن عبد الأنصاري : إن لي إليك حاجة فمتى يخف عليك أن اخلو بك فاسألك عنها؟ فقال له جابر : في أي الاوقات شئت ، فخلا به أبي عليهالسلام فقال له : يا جابر ، أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يدي أمي فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله وما أخبرتك به أنّ في ذلك اللوح مكتوبا فقال جابر : أشهد الله أني دخلت على أمك فاطمةعليهاالسلام في حياة رسول الله أهنيها بولادة الحسين فرأيت في يدها لوحا اخضر ظننت أنه زمرّد ورأيت فيه كتابا ابيض شبه نور الشمس فقلت لها : بأبي أنت وامي يا بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله ما هذا اللوح؟
فقالت : هذا اللوح أهداه الله إلى رسوله صلىاللهعليهوآله فيه اسم أبي واسم بعلي واسم ابني واسم الأوصياء من ولدي فأعطانيه أبي ليبشرني (٤) بذلك ، قال جابر : فاعطتنيه أمك فاطمة فقرأته وانتسخته فقال
__________________
(١) في المصدر : يسقي الظما.
(٢) فرائد السمطين : ٢ / ١٣٢ / ح ٤٣١.
(٣) في المصدر : عن أبي الحسن.
(٤) في المصدر : ليسرني.