الثاني والخمسون : كتاب الفردوس لابن شيرويه الديلمي في باب الياء بالاسناد عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا عليّ أنت أوّل المسلمين إسلاما وأنت أوّل المؤمنين إيمانا وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى (١).
الثالث والخمسون : ابن شيرويه في الفردوس بالاسناد عن عامر بن سعد قال : قال سعد : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعليّ عليهالسلام : ثلاثا لئن تكون لي واحدة أحب إلي من حمر النعم ، نزل على رسول الله صلىاللهعليهوآله الوحي ، فادخل عليا وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم تحت ثوبه وقال : اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي [أحق] وقال له حين خلفه في غزوة غزاها وقال عليّ عليهالسلام : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : ألا ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبوّة بعدي.
وقوله يوم خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحبّ الله ورسوله يفتح الله على يديه ، فتطاول المهاجرون لرسول الله صلىاللهعليهوآله ليراهم ، فقال رسول الله : اين عليّ؟
فقالوا أرمد.
قال : فادعوه ، فدعوه وبصق في عينيه ففتحهما وفتح الله على يديه (٢).
الرابع والخمسون : صدر الأئمّة عند المخالفين أخطب الخطباء موفّق بن أحمد الخوارزمي في كتاب فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام في الفصل الأوّل من الكتاب قال : أنبأني سيّد القراء أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمداني ، أخبرنا الحسن بن أحمد المقرئ ، أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ حدّثنا سليمان بن أحمد الطبراني حدّثنا محمود بن محمد المروزي حدّثنا حامد بن آدم المروزي حدّثنا جرير عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال : لما آخى النبيّ صلىاللهعليهوآله بين أصحابه وبين المهاجرين والأنصار فلم يواخ بين عليّ بن أبي طالب وبين أحد منهم ، خرج عليّ مغضبا حتّى أتى جدولا من الأرض فتوسّد ذراعه وسفت عليه الريح ، فطلبه رسول الله صلىاللهعليهوآله حتّى وجده فوكزه برجله وقال له : قم فما صلحت إلّا أن تكون أبا تراب ، أغضبت عليّ حين آخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أواخ بينك وبين أحد منهم ، ما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه ليس بنبي ، ألّا من أحبّك حفّ بالأمن والإيمان ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهلية وحوسب بعمله
__________________
(١) ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ...
(٢) مسند الشامي : ١ / ١٤٦ ، ح ٨٢ ، وفضائل الصحابة لأحمد : ٢ / ٦٤٣ ، ح ١٠٩٣.