حفظه الله تعالى فكان لسماحته أيّده الله السهم الأوفر في توجيهي على دقّة الألفاظ وانسجام معنى النظم مع معنى الزيارة ، فشكر الله له سعيه على إرشاده إياي فيما أفاده لي ، وله جزيل الشكر.
وأفادني الدكتور في آداب اللغة العربية في النجف الأشرف السيّد حسن الفيّاض بتوجيهاته الأدبية من ضبط الوزن الشعري ، وملاحظة التعبير الأدبي للأُرجوزة لتكون على نمط الزيارة ، ووجّهني في مطابقة حركات الكلمات فيها مع ما ورد في الزيارة لئلاّ تخرج عن أُسلوبها في كونها زيارة ، وقد قمت بإرسالها إليه بواسطة الخطيب الشيخ أحمد الجباري في زيارته إلى قم المقدّسة ، فشكر الله سعيهما وجزاهما خير الجزاء.
ولا يخفى أنّ جميع الكلمات والحروف المطبوعة بخطّ مميّز فهي من نصّ الزيارة الجامعة الكبيرة في هذه الأُرجوزة المباركة ، وقد ألحقت مع هذه الفقرات المنظومة نفس الزيارة الجامعة الكبيرة مع السند وذكر الآداب المذكورة قبل الزيارة في التشرّف بزيارة كلّ إمام من أئمّة أهل البيت عليهمالسلام راجياً من العلي القدير أن يتقبّل منّي هذا القليل بأحسن القبول.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|
السيد محمّـد علي الحكيم نجل خادم العترة الطاهرة الحاج السيد راضي الحكيم قم المقدّسة ـ ٦ محرّم الحرام ١٤٢٧ هـ |