مُرتَقِبٌ لِدَولَتِكُمْ آخِذٌ بِقَولِكُمْ وعامِلٌ بِأمرِكُمْ مُسْتَجيرٌ بِكُمْ زائِرٌ لَكُمْ لائِذٌ عائِذٌ بِقُبُورِكُمْ مُسْتَشفِعٌ إلى اللهِ عَزَّ وجَلَّ بِكُمْ ومُتَقَرِّبٌ بِكُمْ إلَيْهِ ومُقَدِّمُكُمْ أمامَ طَلِبَتي وحَوائِجي وإرادَتي في كُلِّ أحوالي وأُمُوري مُؤمِنٌ بِسِرِّكُمْ وعَلانِيَتِكُمْ وشاهِدِكُمْ وغائِبِكُمْ وأوَّلِكُمْ وآخِرِكُمْ ومُفَوِّضٌ في ذلِكَ كُلِّهِ إلَيْكُمْ ومُسَلِّمٌ فِيهِ مَعَكُمْ
مُرتَقِبٌ لِدَولَة كَريمَة |
|
لَـكُمْ تَكُونُ في الوَرى عَميمَة |
وآخِذٌ بِقَولِكُمْ أيا غُرَرْ |
|
وعامِلٌ بأمرِكُمْ إذا صَدَرْ |
ومُستَجيرٌ بِكُمُ ومُلتَجي |
|
وزائِرٌ لَكُمْ أتَيتُ أرتَجي |
ولائِذٌ وعائِذٌ بِنُورِكُمْ |
|
غَوثَاً بِـمَثواكُمُ أو قُبورِكُمْ |
مُستَشفِعٌ ثَمَّ على الذَّنبِ الجَلَلْ |
|
زُلفَىً إلى اللهِ رَقى عَزَّ وجَلْ |
بِكُمْ لِرَبِّي أرتَجي اليَوْمَ مُنى |
|
شَفاعَةً تُبْلِغُني دارَ الهَنا |
وها أنا مُنتَصِلٌ لَدَيْهِ |
|
ومُتَقَرِّبٌ بِكُمْ إلَيْهِ |
وإنَّما مُقَدِّمٌ لَدى الرَّجا |
|
لَـكُمْ أمامَ رَغْبَتي أهْلَ الحِجى |
مُؤَمِّلاً أنْ تَمنَحوا ما أرتَجي |
|
طَلِبَتي وهكَذا حَوائِجي |
وهذِهِ إرادَتي طُرّاً غَدَتْ |
|
في كُلِّ أحوالي إلَيكُمُ اهتَدَتْ |
وذي أمُوري اليَومَ في هُداكُمْ |
|
تَعَلَّقَتْ بِالحَقِّ في عُراكُمْ |
ومُؤمِنٌ بِسِرِّكُمْ على الحِكَمْ |
|
وبِـعَلانِيَتِكُمْ بَيْنَ الأُمَمْ |
وقُلْ على شاهِدِكُمْ مُعْتَمِدُ |
|
حَقّاً وفي غائِبِكُمْ مُعْتَقِدُ |
كَذا وفي أوَّلِكُمْ أدِينُ |
|
ولي على آخِرِكُمْ يَقِينُ |
وإنَّما مُفَوِّضٌ في ذلِكْ |
|
كُلِّهِ بِالحَقِّ إلَيْكُمْ سالِكْ |
وها مُسَلِّمٌ رِضاي فيهِ |
|
ذا مَعَكُمْ يا سادَتي آويهِ |