وفي الختام :
لا يسعني إلاّ أن أُقدّم شكري وتقديري للأخوين الكريمين السيّد محمّـد علي الحكيم (أبو حسن) والأُستاذ جواد حسين الورد (أبو غسق) لِما قـدّماه لي من ملحوظات علمية وفـنّية قـيّمة.
كما أُهدي هذا الجهد البسـيط إلى التي أتظلّـل فَيْءَ قـبّتها الشريفة منذ عام ١٩٩٩ م ، سـيّدتي ومولاتي أُمّ المصائب زينب الكبرى سلام الله عليها ، راجياً منها القبول والشفاعة يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم.
وآخر دعـوانا أنِ :
«اللّهمّ كن لوليّك الحجّة بن الحسن ، صلواتك عليه وعلى آبائه ، في هذه الساعة ، وفي كلّ ساعة ، وليّاً وحافظاً ، وقائداً وناصراً ، ودليلا وعيناً ، حتّى تسكنه أرضك طوعاً ، وتمتّعه فيها طويـلا».
والحمـد لله أوّلا وآخـراً ، وصلّى الله على سـيّدنا ونبيّنا محمّـد وآله الطـيّبين الطاهرين المعصومين المنتجبين ، وسلّم تسليماً كـثيراً.
|
ذكرى مولد أمير المؤمنين الإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ١٣ رجب ١٤٢٧ علي جلال باقر الداقوقي |