ولم يرض ، واستحقر جنكزخان ، فغضب له المذكوران وخرجا معه وعملوا المصافّ ، فانهزم ألطور خان وذلّ ، ثمّ طلب الصّلح ، فصالحوه ، وقووا واتّفقوا ، فمات أحدهما ، ثمّ مات كشلوخان ، وتملّك ولده ، فطمع جنكزخان في الولد ، وتمكّن وكثر جنده وهم المغل ، وحارب الولد ، وهزمه واستولى على بلاده ، ثمّ نفّذ رسولا إلى خوارزم شاه كما ذكرنا.