وإقطاعا ، ثمّ أعطاها لمملوكه عزّ الدّين أيبك المعظّميّ ، فبقيت في يده إلى أن أخرجه عنها الملك الصّالح أيّوب (١).
[حجّ الملك المعظّم]
وفيها حجّ الملك المعظّم ، فسار من الكرك على الهجن ، ومعه عزّ الدّين أيبك صاحب صرخد ، وعماد الدّين بن موسك ، والظّهير بن سنقر الحلبيّ ، وجدّد البرك والمصانع ، وأحسن إلى النّاس ، وتلقّاه سالم صاحب المدينة ، وقدّم له خيلا ، وكانت وقفة الجمعة ، وقدم معه الشّام صاحب المدينة (٢).
__________________
(١) انظر خبر (قلعة صرخد) في : ذيل الروضتين ٨٦ و ٨٧ وكان إخراج الصالح عنها سنة ٦٤٤ ه. ، وانظر : البداية والنهاية ١٣ / ٦٧.
(٢) انظر خبر (الحج) في : ذيل الروضتين ٨٧ ، والبداية والنهاية ١٣ / ٦٧ ، والسلوك ج ١ ق ١ / ١٨٠ ، وشفاء الغرام ٢ / ٣٧٣.