رسالة في الفقه ، اللمعات النيّرة ، والقطرات والشذرات ، وتعليقة على المكاسب للشيخ الأنصاري.
ولا شكّ أنّ نشاطه الأُصولي كان قد طغى على نشاطه الفقهي. فليس له في الفقه أثر يقابل كتاب كفاية الأُصول.
٣ ـ السيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي (ت ١٣٣٧ هـ) ، تصدّى للإنجليز أثناء هجومهم على العراق ، واستشهد ولده السيّد محمّد الطباطبائي في ذلك. له كتاب العروة الوثقى ، وهو موسوعة فقهية دقيقة ، تشتمل على العبادات والمعاملات ، وفروع عباداتها أكثر من فروع معاملاتها.
٤ ـ الشيخ عبد الكريم الحائري (ت ١٣٥٥ هـ) ، مؤسّس الحوزة العلمية في قم المشرّفة. له كتاب الصلاة في الفقه مطبوع ، ورسائل في صلاة الجمعة ، والمواريث ، والنكاح ، والرضاع ، وحاشية فتوائية على العروة الوثقى.
٥ ـ الميرزا حسين النائيني (ت ١٣٥٥ هـ) ، له في الفقه رسالة لا ضرر ، ووسيلة النجاة. وكان من الفقهاء الكبار الذين وقفوا إلى جانب الدولة العثمانية في حربها ضدّ الانجليز. ألف كتاب تنبيه الأمّة وتنـزيه الملّة في الدفاع عن الحكومة الإسلامية ورفض الاستبداد. لم يعرف له أثر مكتوب بقلمه سوى كتاب تنبيه الأُمّة وتنزيه الملّة ، وما عداه تقريرات بأقلام تلامذته منها : فوائد الأصول للشيخ محمّد علي الكاظمي ، وأجود التقريرات للسيد الخوئي وهما في الأصول ، ومنية الطالب في شرح المكاسب للشيخ موسى النجفي ، وهو في الفقه.
إمّا رسالته العملية وسيلة النجاة ، فتكشف عن عمق أفكاره الفقهية ،