درجةً»(١).
وعنه عليه السلام أنّه سأل عن الإمام : إنْ لم أكن أثق به أُصلّي خلفه وأقرأ؟ قال : «لا ، صلّ قبله أو بعده ، قيل له : أفأُصلّي خلفه وأجعلها تطوّعاً؟ قال : لو قُبل التطوّع لقبلت الفريضة ، ولكنْ اجعلها سبحةً»(٢).
وعنه عليه السلام ، قال : «من صلّى في منزله ثمّ أتى مسجداً من مساجدهم فصلّى فيه خرج بحسناتهم»(٣).
وعن عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله ، قال : «قلت : إنّي أدخل المسجد وقد صلّيت ، فأُصلّي معهم ، ولا أحتسب بتلك الصلاة؟ قال : لا بأس ، وأمّا أنا فأُصلّي معهم وأُريهم أنّي أسجد وما أسجد»(٤).
٥ ـ بل إنّ الأئمّة عليهم السلام كانوا يقيمون الصّلاة بأصحابهم الحاضرين عندهم في بيوتهم أو في المسجد ، ومن ذلك :
عن إسماعيل بن الفضل ، قال : «صلّى بنا أبو عبد الله عليه السلام أو أبو جعفر عليه السلام فقرأ بفاتحة الكتاب ...»(٥).
وعن سليمان بن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : «صلّيت خلف أبي جعفر عليه السلام فقرأ بفاتحة الكتاب ...»(٦).
وعن زيد الشحّام ، قال : «صلّى بنا أبو عبد الله عليه السلام الفجر ،
__________________
(١) وسائل الشيعة ٨/٣٠٢ ح ١٠٧٢٩.
(٢) وسائل الشيعة ٨/٣٠٣ ح ١٠٧٣٢.
(٣) وسائل الشيعة ٨/٣٠٤ ح ١٠٧٣٦.
(٤) وسائل الشيعة ٨/٣٠٤ ح ١٠٧٣٥.
(٥) وسائل الشيعة ٦/٤٦ ح ٧٣٠١.
(٦) وسائل الشيعة ٦/٤٦ ح ٧٣٠٣.