ينزل إليه ويحبّه ويمازحه ، ويستصحبه في سائر أسفاره ، ويمدّه بالعطاء ، ولا يردّ شفاعته ، وامتدّت يده ، ودخل إلى كنيسة قمامة فذبح قسّيسها بيده ، ونهب أصحابه ما فيها ، ثمّ هجم كنيسة اليهود ونهبها ، وبدّع فيها. ودخل كنيسة الإسكندريّة ونهب ما فيها ، وصيّرها مسجدا. وبنى له السّلطان مسجدا وزاوية بالحسينيّة ، ومن أجله بنى الجامع بالحسينيّة ، وماتا في شهر (١).
__________________
(١) تاريخ الملك الظاهر ٥٨ ـ ٦٠ ، ذيل مرآة الزمان ٣ / ٥ ، ٦ ، مسالك الأبصار ٥ / ورقة ١٦٧ ـ ١٧٢ ، المختصر في أخبار البشر ٤ / ١٠ ، نزهة الناظرين في تاريخ أخبار الماضين ممّن ولي محروسة مصر من سالفي العصر من الخلفاء والسلاطين ، لمرعي بن يوسف الحنبلي ، مخطوطة لندن ، رقم ٢٣٣٢٥ ، ورقة ٨٦ ب ، زبدة الفكرة ، ورقة ٨٠ أ ، المقتفي ، للبرزالي ١ / ورقة ٣٥ أ ، الدرة الزكية ١٧١ ، عيون التواريخ ٢١ / ١٣ ، ١٤ ، السلوك ج ١ ق ٢ / ٦٠٨ ، عقد الجمان (٢) ١٠٤ ، ١٠٥ ، النجوم الزاهرة ٧ / ١٦١.