وقد عبرنا عنها بالمصححة الاولى.
الثالثة : المصححة بخط العلامة الشيخ غلام حسن الفنجابي الباكستاني في النجف الاشرف سنة ١٣٧١ ، كما جاء بخطه على ظهر النسخة ، وقد سجلت التصحيحات على الحجرية المطبوعة سنة (١٣٢٤) بطهران ، والمعروفة بطبعة عين الدولة ، والنسخة من موقوفات الحجة المرحوم السيد علي اكبر الموسي الملكي التبريزي المتوفى سنة (١٣٩٦).
وقد عبرنا عنها بالمصححة الثانية.
ولم نحاول تعقب المؤلف فيما أورده في الكتاب ، فيما إذا خالفناه في الرأي اتباعا لنفس الغرض الذي لاحقه المؤلف من مجانبة تضخيم الكتاب ، وزيادة حجمه ، فأعرضنا عن المناقشة في ما أثبته حذراً من التطويل.
نعم ، قد يستطرد المؤلف إلى بعض المناقشات في ما علقه على كتابه هنا وفي الأصل ، وكذلك تبعناه في تعاليقنا ، وكفى ذلك إثباتا لامكان الدخول في التفاصيل في جميع الموارد ، إلاّ إن ذلك الهدف المرسوم هو المانع من التوسع ، فلم نثقل الكتاب بالهوامش ، ولا بالتخريجات من الكتب الرجالية ، لأن المؤلف ذكر أسمائها أو أسماء مؤلفيها غالبا ، وهي مرتبة على حروف المعجم ، فيستطيع المراجع من العثور على المنشود فيها بسهولة ويسر.
وقد أثر ذلك في جمع كل فوائد الخاتمة في جزء واحد ، هو هذا المجلد الذي بين أيدينا ، وهو أمر لايخفى على المراجع حسنه وفائدته.
وقد أضفينا على النص عنصر الضبط للأسماء والكلمات فقمنا بضبطها بشكل تام ، ضبط رسم بالحروف ، وضبط قلم بالحركات ، وهو أمر خلت منه النسخ المعتمدة ، مع أن الحاجة إليه ماسة في مثل هذا الكتاب.
وأضفنا على المتن مارأيناه ضروريا ، تصحيحا وتوضيحا ، كبعض العناوين واضعين له بين المعقوفين ، تميزاً.