٢ ـ «المسترشد» في الإمامة.
٣ ـ دلائل الإمامة الواضحة ، روى فيه في أحوال الزّهراء ، بإسناده إلى إبن مسعود ، أنّه قال : جاء رجل إلى فاطمة فقال : يا بنت رسول الله هل ترك رسول الله عندك شيئا تطوّقينيه؟ فقالت : يا جارية هات تلك الجريدة فطلبتها فلم تجدها فقالت : ويحك أطلبيها فإنّها تعدل عندي حسنا وحسينا فطلبتها فإذا هي قد قممتها فإذا فيها :
قال محمّد النّبي صلىاللهعليهوآله : ليس من المؤمنين من لم يأمن جاره بوائقه ، ومن كان يؤمن باليوم الآخر فليقل خيرا أو يسكت ، إنّ الله يحبّ الخيّر الحليم المتعفّف ، ويبغض الفاحش البذاء السّائل الملحف ، إنّ الحياء من الإيمان والإيمان في الجنّة ، وإنّ الفحش من البذاء والبذاء في النّار (١).
٤ ـ كتاب مناقب فاطمة وولدها.
٥ ـ كتاب النّور المعجزات في مناقب الأئمّة الإثنى عشر وهو أخصر من الدّلائل.
٦ ـ كتاب الرّواة عن أهل البيت عليهمالسلام ، كما في ميزان الاعتدال. أقول : انتهى كلام السّيد الأمين.
٧ ـ وقال العلّامة المتتبّع الميرزا محمّد باقر الخوانسارى الإصبهانى المتوفّى (١٣١٤ ه) في كتابه روضات الجنّات في أحوال
__________________
(١) أنظر دلائل الإمامة ط النّجف (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ١. وذكر أيضا ابن حبّان في صحيحه ، كما في الاحسان ، ج ٢ ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٢٥٩. ورواه المنذري في «التّرغيب والتّرهيب» ج ١ (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٥٨٤.