أبو الفضائل أحمد بن موسى بن طاووس الحلّي (ت ٦٧٣ هـ) ، حيث أدرج فيه كتاب الضعفاء المنسوب لابن الغضائري.
وتنبع أهمّية حلّ الإشكال من أنّه جمع فيه أسماء الرجال المذكورة في المصادر التالية :
١ ـ اختيار رجال الكشي للشيخ الطوسي.
٢ ـ الفهرست للشيخ الطوسي.
٣ ـ رجال الطوسي.
٤ ـ رجال النجاشي.
٥ ـ كتاب الضعفاء لابن الغضائري.
٦ ـ رجال البرقي.
٧ ـ معالم العلماء لابن شهراشوب.
ونستقرئ من مقدّمة الكتاب : إنّ تجربة المصنّف كانت من التجارب الرائدة في حقل تصنيف الرجال.
يقول (رضوان الله عليه) : «وما أعرف أحداً سبقني إلى هذا على مرّ الدهر وسالف العصر ، وقد يكون عذر من ترك أوضح من عذر من فعل ، ووجه عذري ما نبّهت عليه أن الكتاب ملتبس جدّاً ، وفي تدبيره على ما خطر لي بعدٌ عن طعن عدوٍّ ، أو شكُّ وليٍّ ، أو طعنٌ في وليّ ، أو مدح لعدوّ. وذلك مظنّة الاستيناس في موضع التهمة ، والتهمة في موضع الاستيناس ، وبناء الأحكام وإهمالها على غير الوجه ، وهو ردم لباب رحمة ، وفتح لباب هلكة»(١).
__________________
(١) التحرير الطاووسي : المقدّمة.