أبي المعالي الكلباسي الأصفهاني (ت ١٣٥٦ هـ) ، وهي : سماء المقال في تحقيق علم الرجال ، والدرّ الثمين في المصنّفات والمصنّفين ، والفوائد الرجالية.
ك ـ مجموعة رجالية للسيّد هبة الدين محمّـد علي بن حسين الشهرستاني (ت ١٣٨٦ هـ) وهي : ثقات الرواة ، والشجرة الطيّبة في سلسلة مشايخ الإجازات ، وطبقات أصحاب الروايات.
ل ـ كتاب مصفى المقال في مصنّفي علم الرجال للشيخ المحقّق آغا بزرك الطهراني (ت ١٣٨٩ هـ). وهو كتاب شامل يتناول التصنيفات الرجالية عند الطائفة منذ البداية وحتّى زمان تصنيفه.
١٢ ـ القرن الخامس عشر الهجري :
وهي مرحلة النقد الذاتي لعلم الرجال ، ومن أهمّ أعمال هذه المرحلة لحد الآن ، ونحن لا نزال في الربع الأوّل من القرن الخامس عشر ، كتاب معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة للسيّد أبو القاسم بن علي أكبر الخوئي (ت ١٤١٣ هـ) ، حيث ترجم فيه لـ (١٥٦٧٦) راوياً وراوية في أربعة وعشرين مجلّداً.
وقد حاول السيّد الخوئي قدسسره تثبيت المفاهيم الرجالية التي آمن بها ، وجعلها مقاييس عامة للتوثيق والتعديل ، أو التجريح والإسقاط. فقد كان الفقهاء يوثّقون من يجدونه وكيلاً للإمام عليهالسلام على قاعدة : إنّ الوكالة عبارة عن توثيق المعصوم عليهالسلام للوكيل.
بينما ينتهي السيّد الخوئي على خلاف المشهور ، من أنّ الوكالة من الإمام عليهالسلام أمر لا يوجب التوثيق ـ وإن أوجب الاعتماد فيما يوكّل إليه ـ وإنّ