(الم (١) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ) (٢) [لقمان].
(الم (١) تَنْزِيلُ الْكِتابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) (٢) [السجدة].
(المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُ) [الرعد / ١].
(المص (١) كِتابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ) [الأعراف].
(حم (١) تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) (٢) [غافر].
(حم (١) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (٢) [فصلت].
(حم (١) تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) (٢) [الجاثية].
(حم (١) عسق (٢) كَذلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (٣) [الشورى].
(طس تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ وَكِتابٍ مُبِينٍ) (١) [النمل].
(طسم (١) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ) (٢) [الشعراء].
(طسم (١) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ) (٢) [القصص].
(كهيعص (١) ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا) (٢) [مريم].
بعد هذا الحشد من الآيات التي افتتح الله سبحانه وتعالى بها بضعا وعشرين سورة مباركة ، واستهل الافتتاح بإعلان هوية اللغة التي نزل بها القرآن المجيد ، وتسمية الحروف التي انتظمت بها آياته وسوره ، أفليس حكما مطلقا بهذا الموضوع هذا الإعجاز الصاعق :
(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (٨٨) [الإسراء]. وها قد مضى أربعة عشر قرنا ، دون أن تتحرك جامعة أو مجمع أو جماعة للإتيان بآية من آياته ، فضلا عن عشر سور أو سورة واحدة. ذلك أن إعجاز القرآن المجيد ليس بنظمه الفني ، ولا بسمته