[قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ (٢٩) وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ وَقالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ ذلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْواهِهِمْ يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (٣٠) اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَما أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلهاً واحِداً لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (٣١)]
قوله سبحانه : (قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ)
عرف أهل الكتاب في وجوب قتالهم بكونهم (لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ ...) وغيّاه بقوله : (حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ)، فتردّد أمرهم بين ثلاث : إمّا الإيمان وإمّا القتل وإمّا الجزية.
وفي التهذيب عن الباقر ـ عليهالسلام ـ : بعث الله محمّدا ـ صلىاللهعليهوآله ـ بخمسة أسياف إلى أن قال : والسيف الثاني : على أهل الذمّة ، قال الله تعالى : (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) نزلت هذه الآية في أهل الذمّة ، ثمّ نسخها قوله