ابن أبى سليمان ، وإسماعيل بن أبى خالد ، وابن طاوس اليماني ، وعبد الكريم وعبد القدوس صاحبي الحسن ، وأبو روق ، وابن أبى نجيح ، وليث بن سليم ، وأيوب وعمرو بن دينار (١) ، وداود بن أبى هند ، والقاسم بن (٢) محمد ، وعمرو بن شعيب ، والحكم بن عتبة ، وهشام بن حسان ، وسفيان الثوري. ثم قال أبو محمد : قال أبى. فقلت لأبى صالح : لم كتب عن سفيان وهو أكبر منه؟ فقال : إن مقاتل عمّر فكتب عن الصغار والكبار.
قال أبو محمد : قال أبى : قال أبو صالح : بذلك أخبرنى مقاتل.
قال : حدثنا عبد الله ، قال : وحدثني أبى ، قال : حدثنا الهذيل عن مقاتل ، قال : أنزل القرآن على خمسة أوجه أمره ، ونهيه ، ووعده ، ووعيده ، وخبر الأولين. قال : حدثنا عبيد الله قال : وحدثني أبى قال : حدثني الهذيل عن المسيب عن الأعمش عن ابن جبير عن ابن عباس ـ رضى الله عنه ـ قال : تعلموا التأويل قبل أن يجيء أقوام يتأولونه على غير تأويله. قال : حدثنا عبيد الله ، قال : حدثني أبى ، قال : حدثنا الهذيل عن أبى قلابة عن ابن عباس قال : ما أنزل الله ـ عزوجل ـ كتابا إلا أحب أن يعلم تأويله ، قال : حدثنا عبيد الله ، قال : حدثني أبى ، قال : حدثنا الهذيل عن إسماعيل بن عياش الحمصي ، قال : أخبرنى معاذ بن رفاعة عن إبراهيم العذرى قال : يحمل هذا العلم من كل خلف عدو له ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ، قال : حدثنا عبيد الله ، قال : وحدثني أبى ، قال : حدثنا الهذيل عن سفيان الواسطي ، قال : إن مثل من قرأ القرآن ولم يعلم تفسيره كمثل رجل جاءه كتاب أعز الناس
__________________
(١) فى الأصل : عمر بن دينار.
(٢) فى الأصل : القسم بن محمد.