حين خطب على الناس ثم قال : (لَهُمْ) يعنى للصادقين (١) (جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً) لا يموتون (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ) بالطاعة (وَرَضُوا عَنْهُ) بالثواب (ذلِكَ) الثواب (الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) ـ ١١٩ ـ يعنى النجاء العظيم. ثم عظم الرب ـ جل جلاله ـ نفسه عما قالت النصارى من البهتان والزور أنه ليس كما زعمت وأنه واحد لا شريك له فقال ـ سبحانه ـ : (لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما فِيهِنَ) من الخلق عيسى ابن مريم وغيره من الملائكة والخلق عباده وفى ملكه (وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ) من خلق عيسى من غير أب وغيره (قَدِيرٌ) ـ ١٢٠ ـ
__________________
(١) فى أ : الصادقين.