(١) (٢) والفرقة الثالثة من «الخطّابية» وهى الثامنة من الغالية يقال لهم «البزيغية» اصحاب «بزيغ بن موسى» (٣) يزعمون ان جعفر بن محمد هو الله وانه ليس بالذى يرون وانه تشبّه (٤) للناس (٥) بهذه (٦) الصورة ، وزعموا ان كل ما يحدث (٧) فى قلوبهم وحي وان كان مؤمن يوحى إليه (٨) وتأوّلوا فى ذلك قول الله تعالى : (وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ) (٣ : ١٤٥) اى بوحى من الله وقوله : (وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ) (١٦ : ٦٨) و : (إِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ) (٥ : ١١١) ، وزعموا ان منهم (٩) من هو خير من جبريل وميكائيل ومحمد ، وزعموا انه لا يموت منهم احد وان احدهم اذا بلغت عبادته رفع الى الملكوت ، وادعوا معاينة امواتهم وزعموا انهم يرونهم بكرة وعشيّة
(١٠) والفرقة الرابعة من «الخطّابية» وهى التاسعة من الغالية يقال لهم (١١) «العميرية» اصحاب «عمير بن بيان العجلى» وهذه الفرقة تكذّب من قال منهم انهم لا يموتون ويزعمون انهم يموتون ولا يزال خلف منهم فى الارض أئمّة انبياء ، وعبدوا جعفرا كما عبده (١٢) «اليعمريون» وزعموا انه
__________________
(٣) بزيغ بن موسى : بياض فى ق بزيغ د
(٤) تشبه د يشبه منهاج سبيه ق شبه ح
(٥) للناس : بالناس ق
(٦) بهذه د فى هذه منهاج ق ح
(٧) ما يحدث : محدث منهاج
(٨) إليه : عليه د
(٩) منهم : فى الفرق ٢٣٦ فيهم وهو اشبه بالصواب
(١١) لهم : لها د ق
(١٢) عبده : عبدوا د ح عبد ق
(١) (١ ـ ٤) قابل المنهاج ١ : ٢٣٩
(٢) (١ ـ ١٠) راجع البدء والتاريخ ١٣٠ ١٣٧ و. والغنية ٦١ والملل ١٣٧ واصول الدين ٢٩٥
(١٠) (١١ ـ ص ١٣ : ٣) راجع الفرق ٢٣٦ و. والملل ١٣٧