حالّ فيه ومالوا الى اطّراح الشرائع وزعموا ان الانسان ليس عليه فرض ولا يلزمه عبادة اذا وصل الى معبوده
والصنف الحادى عشر من اصناف الغالية يزعمون ان روح القدس ـ هو الله عزوجل ـ كانت (١) فى النبىّ صلىاللهعليهوسلم ثم فى عليّ ثم فى الحسن (٢) ثم فى الحسين ثم فى على بن الحسين ثم فى محمد بن على ثم فى جعفر بن محمد بن على ثم فى موسى بن جعفر ثم فى على بن موسى بن جعفر ثم فى محمد بن على بن موسى ثم فى على بن محمد بن على بن موسى ثم فى الحسن بن على بن محمد بن على بن موسى ثم فى محمد بن الحسن ابن على بن محمد بن على وهؤلاء آلهة عندهم كل واحد منهم إله على التناسخ والاله عندهم يدخل فى الهياكل
والصنف الثانى عشر من اصناف الغالية يزعمون ان عليّا هو الله ويكذّبون النبيّ صلىاللهعليهوسلم ويشتمونه ويقولون ان عليّا وجّه به ليبيّن امره فادّعى الامر لنفسه (٣)
والصنف الثالث عشر من اصناف (٤) الغالية هم اصحاب «الشريعى» يزعمون ان الله حلّ (٥) فى خمسة اشخاص : فى النبيّ وفى عليّ وفى الحسن وفى الحسين وفى فاطمة فهؤلاء آلهة عندهم ، وليس يطعن اصحاب
__________________
(١) كانت : لعله كان (؟)
(٢) ثم فى الحسن : كذا فى المنهاج ١ : ٢٣٩ والجملة ساقطة من المخطوطات
(٤) اصناف د اصحاب ق ح
(٥) حل : عزوجل د
(٣) (١٤ ـ ص ١٥ : ٩) راجع الفرق ٢٣٩ ومختصر الفرق ١٥٩ والغنية ٦١