والفرقة الخامسة من الرافضة وهى الرابعة من الكيسانية يزعمون ان «محمد بن الحنفية» انما جعل بجبال رضوى عقوبة لركونه الى عبد الملك بن مروان وبيعته اياه
والفرقة السادسة من الرافضة وهى الخامسة من الكيسانية يزعمون ان «محمد بن الحنفية» مات وان الامام بعده ابنه «ابو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية» ... (٢)
والفرقة الثامنة من الرافضة وهى السابعة من الكيسانية يزعمون ان الامام بعد «ابى هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية» ابن اخيه (٣) «الحسن بن محمد بن الحنفية» وان أبا هاشم اوصى إليه ثم اوصى الحسن الى ابنه «عليّ بن الحسن» وهلك عليّ (٤) ولم يعقب فهم ينتظرون
__________________
(٢). : فى هاشم ح : سقط من هذا الترتيب السابعة وهى السادسة من الكيسانية
(٣) ابن اخيه : كذا فى الاصول وفى المنهاج ٢ : ١٠٦ : ان أبا هاشم اوصى الى اخيه الحسن وان الحسن اوصى الى ابنه على بن الحسن وان عليا هلك ولم يعقب ، وفى الملل ١١٢ : وفرقة قالت ان الامامة بعد موت ابى هاشم لابن اخيه الحسن بن على بن محمد بن الحنفية وفرقة قالت لا بل ان أبا هاشم اوصى الى اخيه على بن محمد وعلى اوصى الى ابنه الحسن ، وفى كتاب فرق الشيعة للنوبختى : وفرقة منهم قالت مات عبد الله بن محمد واوصى الى اخيه على بن محمد ... فاوصى على بن محمد الى ابنه الحسن والحسن الى ابنه على بن الحسن ... واوصى على بن الحسن الى ابنه الحسن بن على ... والوصية عندهم فى ولد محمد بن الحنفية .. وهم الكيسانية المحض ... وهذه الفرقة خاصة تسمى المختارية الا انه خرجت منهم فرقة فقطعوا الامامة بعد ذلك من عقبه وزعموا ان الحسن مات ولم يوص الى احد انتهى فليتأمل
(٤) على بن الحسن وهلك على : على بن الحسن وان عليا هلك منهاج ، على وهلك س ق ح
(١) (١ ـ ٣) راجع اصول الدين ٢٧٩