يقولون ان موسى بن جعفر نصّ على إمامة (١) ابنه «احمد بن موسى ابن جعفر»
والصنف الرابع والعشرون من الرافضة يزعمون ان النبىّ صلىاللهعليهوسلم نصّ على «عليّ» وان عليّا نصّ على «الحسن (٢) بن عليّ» ثم انتهت الامامة الى «محمد بن الحسن (٣) بن على بن محمد بن على بن موسى ابن جعفر» كما حكينا (٤) عن اوّل فرقة من الرافضة ، ويزعمون ان «محمد ابن الحسن» (٥) بعده امام (٦) هو (٧) القائم الّذي يظهر فيملأ الدنيا (٨) عدلا ويقمع الظلم والاوّلون قالوا ان «محمد بن الحسن» هو القائم الّذي يظهر فيملأ الدنيا عدلا كما ملئت ظلما وجورا (٩)
واختلفت الروافض القائلون بامامة «محمد بن على بن موسى بن جعفر» لتقارب سنّه ضربا من الاختلاف آخر وذلك ان اباه توفّى وهو ابن ثمانى سنين ـ وقال بعضهم بل توفّى وله اربع سنين ـ هل كان فى تلك الحال (١٠) إماما واجب الطاعة على مقالتين :
فزعم بعضهم انه كان فى تلك الحال (١١) إماما واجب الطاعة عالما بما
__________________
(١) على إمامة ابنه ح على ابنه د س والموضع مأروض فى ق
(٢) الحسن : فى الاصول الحسين
(٣) الحسن : الحسين س ق
(٤) حكيناه ح
(٥) ابن الحسين ق
(٦) بعده امام : فى المنهاج ٢ ص ١٠٨ : ومن الرافضة من قال ان بعد محمد بن الحسن المنتظر عند الاثنى عشرية إماما آخر هو القائم الخ
(٧) هو د وهو س ق ح
(٨) الدنيا : الارض ح
(١٠) الحال : فى الاصول الحالة
(١١) الحالة س ق ح
(٩) (١١ ـ ١٤) راجع الملل ١٢٨