يعلمه الايّمة من الاحكام وجميع امور الدنيا (١) يجب الائتمام والاقتداء به كما وجب الائتمام (٢) والاقتداء بسائر الايّمة من قبله
وزعم بعضهم انه كان فى تلك الحال إماما على معنى ان الامر كان فيه وله دون الناس وعلى انه لا يصلح لذلك الموضع فى ذلك الوقت احد غيره واما ان يكون اجتمع فيه فى تلك الحال (٣) ما اجتمع فى غيره من الايّمة المتقدمين فلا ، وزعموا انه لم يكن يجوز فى تلك الحال ان يؤمّهم ولكن الّذي يتولّى الصلاة لهم وينفذ احكامهم فى ذلك الوقت غيره من اهل الفقه والدين (٤) والصلاح الى ان يبلغ المبلغ الّذي يصلح هذا فيه
تمّ الكلام فى الغلاة والامامية (٥) (٦)
واختلفت الروافض اصحاب الامامة فى التجسيم وهم ست فرق : فالفرقة الاولى «الهشامية» اصحاب «هشام بن الحكم الرافضى» يزعمون ان معبودهم جسم وله نهاية وحدّ طويل عريض عميق (٧) طوله مثل عرضه وعرضه مثل عمقه لا يوفى بعضه على بعض ولم يعيّنوا (٨) طولا غير الطويل ، وانما قالوا طوله مثل عرضه على المجاز دون
__________________
(١) الدنيا : لعله الدين (؟)
(٢) الائتمام به والاقتداء ح
(٣) الحالة س
(٤) الفقه والدين : الدين د
(٧) عريض وعميق د منهاج والفرق وعريض عميق س ق وعريض وعميق ح
(٨) يعينوا : يثبت الفرق
(٥) (١٠ ص ٣٢ : ١١) قابل منهاج ١ : ٢٠٣
(٦) (١٠ ـ ٣١ : ٥) قابل الفرق ٤٨ ـ ٤٩ ومختصره ٦١ ـ ٦٢ واصول الدين ٧٣ ٧٦ وراجع الملل ١٤١ ومختلف الحديث ٥٩ والبدء والتاريخ ١٣٢ ١٣٩ ـ ١٤٠ ١٤٧ ١٣٩ والغنية ٦٥ وتبصرة العوام ٣٨٤ وبحار الانوار ٢ : ٩٠ وانساب السمعاني ٥٩٠ و. وفى ترجمة الرجل