(١) واختلفت الروافض فى القول ان الله سبحانه عالم حىّ قادر سميع بصير إله وهم تسع (٢) فرق :
(٣) فالفرقة (٤) الاولى منهم «الزرارية» اصحاب «زرارة بن اعين الرافضى» يزعمون ان الله لم يزل غير سميع ولا عليم ولا (٥) بصير حتى خلق ذلك لنفسه وهم يسمّون «التيمية» ورئيسهم زرارة بن اعين
والفرقة الثانية منهم «السيابية» (٦) اصحاب «عبد الرحمن بن سيابة» يقفون فى هذه المعانى ويزعمون ان القول فيها ما يقول جعفر كائنا قوله ما كان (٧) ولا يصوّبون (٨) فى هذه الاشياء قولا
والفرقة الثالثة منهم يزعمون ان (٩) الله عزوجل لا يوصف بأنه (١٠) لم يزل إلها قادرا ولا سميعا بصيرا حتى يحدث الاشياء (١١) لان الاشياء التى كانت قبل (١٢) ان تكون ليست بشيء ولن يجوز ان يوصف بالقدرة لا على شيء وبالعلم لا بشيء ، وكل الروافض الا شرذمة قليلة يزعمون انه يريد الشيء (١٣) ثم يبدو له فيه (١٤)
__________________
(٢) تسع منهاج وفى المخطوطات ثمانية
(٤) فالفرقة : الفرقة ح
(٥) ولا : سقطت ورقات من د من قوله ولا الى قوله خلق الله عزوجل من ص ٤٠ : ٧
(٦) سيابة : راجع الكشى ص ٢٤٧
(٧) كان منهاج قال ق س ح
(٨) يصوبون : يصربون (؟) ق يعرفون ح
(٩) ان : بان ق ح
(١٠) لا يوصف بانه : ساقطة من المنهاج
(١١) يحدث الاشياء : يحدث الانسان ح
(١٢) قبل : ساقطة من ح
(١٣) الشيء : شيئا منهاج
(١٤) فيه : ساقطة من ح
(١) (١ ـ ٢) راجع بحار الانوار ٢ ص ١٢٢ ـ ١٣١
(٣) (٣ ـ ٥) راجع الفرق ٥٢ ومختصر الفرق ص ٦٢ واصول الدين ص ٩٦ والملل ص ١٤٢ والخطط ٢ ص ٣٥٣ وشرح المواقف ٨ ص ١٨٧ وتلبيس ابليس ص ٩٢