كان يقول ان افعال الانسان اختيار له (١) من وجه اضطرار (٢) من وجه اختار (٣) من جهة انه ارادها واكتسبها واضطرار (٤) من جهة انها (٥) لا تكون منه الا عند حدوث السبب المهيّج عليها (٦)
والفرقة الثانية منهم يزعمون انه (٧) لا جبر كما قال الجهمىّ ولا تفويض كما قالت المعتزلة لأن الرواية عن الايّمة (٨) زعموا جاءت بذلك ولم (٩) يتكلّفوا ان يقولوا فى اعمال (١٠) العباد هل هى مخلوقة أم لا شيئا
والفرقة الثالثة منهم يزعمون ان اعمال (١١) العباد غير مخلوقة لله ، وهذا قول قوم يقولون بالاعتزال والامامة (١٢)
واختلفت (١٣) الروافض فى إرادة الله سبحانه وهم اربع فرق : (١٤)
فالفرقة الاولى منهم (١٥) اصحاب «هشام بن الحكم» و «هشام الجواليقى» يزعمون ان إرادة الله عزوجل حركة وهى معنى (١٦) لا هى الله (١٧) ولا هى غيره (١٨) وانها (١٩) صفة لله ليست غيره وذلك انهم (٢٠) يزعمون ان الله اذا اراد الشيء تحرّك فكان (٢١) ما اراد تعالى عن ذلك
__________________
(١) اختيار له د ومنهاج اختيارية س ق ح
(٢) اضطرار د س اضطرار له منهاج اختيارية ق ح
(٣) اختيار د اختيار له منهاج اختيارية س ح والموضع مأروض فى ق
(٤) واضطرار : واضطرارية ح
(٥) انها : انه ح
(٦) عليها : فى الاصول كلها والمنهاج : عليه
(٧) انه : ان منهاج
(٨) عن الايمة : محذوفة فى المنهاج
(٩) ولم : ولا ح
(١٠) اعمال : افعال منهاج
(١١) اعمال : افعال منهاج
(١٢) والامامية منهاج
(١٣) واختلف ق
(١٥) منهم د ومنهاج منهم وهم س ق ح
(١٦) وهى معنى : محذوفة فى المنهاج
(١٧) لا هى الله : لا هى عينه منهاج
(١٨) ولا هى غيره : ولا غيره منهاج والفرق
(١٩) وانها : وانما هى منهاج
(٢٠) وذلك انهم : ولذلك منهاج
(٢١) فكان : وكان ق
(١٤) (١٠ ـ ١٣) قابل الفرق ص ٥١ ـ ٥٢