(١) واختلفت الروافض فى القرآن هل زيد فيه او نقص منه (٢) وهم ثلث فرق :
فالفرقة الاولى منهم يزعمون ان القرآن قد نقص منه واما الزيادة فذلك غير جائز ان يكون قد كان وكذلك لا يجوز ان يكون قد غيّر (٣) منه شيء عما كان عليه فاما ذهاب كثير منه فقد ذهب كثير منه والامام يحيط علما به ، [...] (٤)
والفرقة الثالثة (٥) منهم وهم القائلون بالاعتزال والامامة يزعمون ان القرآن ما نقص منه ولا زيد فيه وانه على ما انزل الله تعالى على نبيّه عليه السلم لم يغيّر ولم يبدّل ولا زال عما كان عليه (٦)
واختلفت الروافض فى الايّمة هل يجوز ان يكونوا افضل من الأنبياء أم لا يجوز ذلك (٧) وهم ثلث فرق :
فالفرقة الاولى منهم يزعمون ان الايّمة لا يكونون افضل من الأنبياء بل الأنبياء افضل منهم غير ان بعض هؤلاء جوّزوا ان يكون الايّمة افضل من الملئكة
والفرقة الثانية منهم (٨) يزعمون ان الايّمة افضل من الأنبياء والملئكة وانه لا يكون احد افضل من الايّمة ، وهذا (٩) قول طوائف (١٠) منهم
__________________
(٢) منه : محذوفة فى ق
(٣) قد غير ح غير د س ق
(٤) فى هامش ح : سقط فرقة من الترتيب والعدد وهم الذين يجوزون الزيادة ولا يجوزون النقص منه
(٥) الثالثة : الثانية ق
(٧) لا يجوز ذلك د لا يجوز س ق ح
(٨) منهم : ساقطة من د س ق
(٩) وهذا : وهو ق
(١٠) طوائف ح طريف د س ق
(١) (١ ـ ٨) راجع ١١٢ ـ ٩٣. ٢ ، ـ و ٦٢ ـ ٦١ ، ٢. وبحار الانوار ١٩ ص ١١ ـ ٢١
(٦) (٩ ـ ١٠) راجع بحار الانوار ٧ ص ٣٣٨ ـ ٣٥٠